صورة غلاف أمازون
صورة من Amazon.com
صور من OpenLibrary

أنيس منصور كما لم يعرفه أحد [electronic resource] : أنيس منصور كما لم يعرفه أحد. عاصم بكري.

بواسطة: نوع المادة : نصنصاللغة: العربية تفاصيل النشر: Cairo : سما للنشر والتوزيع-مصر, 2019.الطبعة: 1الوصف: 1 online resourceنوع المحتوى:
  • text
نوع الوسائط:
  • computer
نوع الناقل:
  • online resource
تدمك:
  • 9789777810685 (electronic bk)
الموضوع: النوع/الشكل: تصنيفات أخرى:
  • ART015000 | BIO006000
موارد على الإنترنت: ملخص: لم يكن الأستاذ في حياته يهتم بوصف الآخرين له أو رأيهم فيه ولا بمدى إعجابهم به أو سخطهم عليه، إنه في الحقيقة لم ينشغل أبدا بحوار الناس عنه وحوله بل كان منشغلًا جدًا بحواره هو مع ذاته عن الناس في كل الأزمنة وعند كبرى الأحداث وفي مفترق الطرق التي تسلكه الأمم في رحلاتها الطويلة العميقة الصعبة، لم يكن ذلك غرورًا أو تعاليًا منه ولم يكن اكتفاءًا بالذات أو انطواءًا على النفس، لم يكن هذا سوى مظهر ثقافي وطبع فلسفي وإحساس بتعاظم الدور الذي أهلته الأقدار لذلك العقل وهذا الوجدان وهو بالطبع لا يتكلف شيئا من تداعيات الالتزام بآداء هذا الدور المفروض بل والمنشود ذلك لإن المواهب الكبرى (الكبرى بحق) تفهم جيدًا رسائل القدر إليها وتتعرف بسهولة وجدية إلى الأدوار المنوطة بها والتي ينبغي عليها أن تجتهد أيما اجتهاد وأن تلتزم أيما التزام في سبيل تحقيق رسالتها المعرفية، ومهما قال الأستاذ أو قال غيره فهو قد أدرك من قديم عمق الموهبة وقدرة العقل النافذة وعلم يقينًا أن الرحلة مهما كان حسابها بالسنين ينبغي أن يكون وزنها بالمعارف والمدارك وما خطه القلم على الورق وليس ما نحتته الظروف والأحداث على الجبين.
التقييم باستخدام النجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الاستدعاء حالة تاريخ الاستحقاق الباركود حجوزات مادة
Ebook OverDrive المتاح
إجمالي الحجوزات: 0

Title from eBook information screen..

لم يكن الأستاذ في حياته يهتم بوصف الآخرين له أو رأيهم فيه ولا بمدى إعجابهم به أو سخطهم عليه، إنه في الحقيقة لم ينشغل أبدا بحوار الناس عنه وحوله بل كان منشغلًا جدًا بحواره هو مع ذاته عن الناس في كل الأزمنة وعند كبرى الأحداث وفي مفترق الطرق التي تسلكه الأمم في رحلاتها الطويلة العميقة الصعبة، لم يكن ذلك غرورًا أو تعاليًا منه ولم يكن اكتفاءًا بالذات أو انطواءًا على النفس، لم يكن هذا سوى مظهر ثقافي وطبع فلسفي وإحساس بتعاظم الدور الذي أهلته الأقدار لذلك العقل وهذا الوجدان وهو بالطبع لا يتكلف شيئا من تداعيات الالتزام بآداء هذا الدور المفروض بل والمنشود ذلك لإن المواهب الكبرى (الكبرى بحق) تفهم جيدًا رسائل القدر إليها وتتعرف بسهولة وجدية إلى الأدوار المنوطة بها والتي ينبغي عليها أن تجتهد أيما اجتهاد وأن تلتزم أيما التزام في سبيل تحقيق رسالتها المعرفية، ومهما قال الأستاذ أو قال غيره فهو قد أدرك من قديم عمق الموهبة وقدرة العقل النافذة وعلم يقينًا أن الرحلة مهما كان حسابها بالسنين ينبغي أن يكون وزنها بالمعارف والمدارك وما خطه القلم على الورق وليس ما نحتته الظروف والأحداث على الجبين.

Requires OverDrive Read (file size: N/A KB) or Adobe Digital Editions (file size: 3220 KB) or Amazon Kindle (file size: N/A KB).

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.